عشتار فن وذوق
الإنتماء: حقيقته وشرائطه 2658_p12
عشتار فن وذوق
الإنتماء: حقيقته وشرائطه 2658_p12
عشتار فن وذوق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

-----------------------------------------------------------------------------
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» صور للأطفال رووووووووووووووعة
الإنتماء: حقيقته وشرائطه I_icon_minitimeالجمعة أبريل 23, 2010 4:17 am من طرف عشتار

» يقتحم المقاتل مقر العصابة .. ينتهي العرض عند دخوله عرفة رئيس العصابة . البقية في العرض التالي
الإنتماء: حقيقته وشرائطه I_icon_minitimeالإثنين فبراير 15, 2010 9:02 pm من طرف فراس

» يقتحم المقاتل مقر العصابة ويقضي على الجميع .. . عرض رائع بصوتيات جيدة ورسوم بسيطة .
الإنتماء: حقيقته وشرائطه I_icon_minitimeالإثنين فبراير 15, 2010 7:10 pm من طرف فراس

» مجموعة عروض على هيئة لعبة
الإنتماء: حقيقته وشرائطه I_icon_minitimeالإثنين فبراير 15, 2010 6:55 pm من طرف فراس

» عبارة عن عرض لاشكال ساقطة تقع على الاشخاص الاربعة
الإنتماء: حقيقته وشرائطه I_icon_minitimeالإثنين فبراير 15, 2010 6:36 pm من طرف فراس

» عرض المقاتل 6
الإنتماء: حقيقته وشرائطه I_icon_minitimeالإثنين فبراير 15, 2010 6:26 pm من طرف فراس

» عرض فكاهي لتعليمات وقوانين المرور
الإنتماء: حقيقته وشرائطه I_icon_minitimeالإثنين فبراير 15, 2010 6:17 pm من طرف فراس

» صور هامه للمنتدى
الإنتماء: حقيقته وشرائطه I_icon_minitimeالجمعة يناير 01, 2010 10:56 pm من طرف عشتار

» الفلاش الاسلامي عشر, ذي, الحجة, فضائلها, والأعمال,
الإنتماء: حقيقته وشرائطه I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 29, 2009 8:57 am من طرف عشتار

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الفهرس
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
تسجيل1
من روائع الموسيقى الكلاسيكية

من روائع الموسيقى الكلاسيكية


clock

 

 الإنتماء: حقيقته وشرائطه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عشتار
Admin
عشتار


عدد الرسائل : 174
العمر : 36
الأوسمة : الإنتماء: حقيقته وشرائطه Avatar35047_4
السٌّمعَة : 0
نقاط : 57957
تاريخ التسجيل : 17/07/2008

الإنتماء: حقيقته وشرائطه Empty
مُساهمةموضوع: الإنتماء: حقيقته وشرائطه   الإنتماء: حقيقته وشرائطه I_icon_minitimeالجمعة نوفمبر 07, 2008 7:46 pm

القربة بالعمل:
يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه المجيد: (ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءاً يحز به ولا يجد له من دون الله ولياً ولا نصيراً. ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيراً) النساء: 123، 124.
الفكرة التي نستوحيها من هاتين الآيتين هي أن علاقة الله بالناس وهو في موقع الربوبية التي تفرض على كل العباد الإيمان به، والطاعة له والخضوع له سواء أكان عباده أولياء و أنبياء أو أوصياء. فالكل يتقرب إلى الله في ماله وفي عمله، فليس بين الله وبين أحد قرابة، فلذلك لا يمكن لأحد أن يعتبر أن مجرد الإنتماء إلى الدين أو إلى المذهب أو إلى نسب شرف كريم هو وحده الذي يرفع درجته عند الله بعيداً عن العمل الذي حمله الله مسؤوليته، فالله يريد أن يطرح الفكرة على أساس أن تتساقط كل الأماني وكل الأحلام التي تجعل الناس يفكرون بأن بإمكانهم أن يدخلوا الجنة بدون عمل أو يتقربوا إلى الله بدون عمل أو يتخلصوا من النار من دون عمل، لاحظوا فالتعبير يقول: (ليس بأمانيكم) أيها المسلمون، فلا تستغرقوا في الأماني لتعتبروا أن إسلامكم وحده كفكرة في العقل ونبضة في القلب يكفي لأن تتخلصوا من عذاب الله إذا انحرفتم عن طريق الله في خطنا، ولا بأماني أهل الكتاب الذين كانوا يقولون نحن أحباء الله وأولياؤه أو (لن يدخل الجنة إلا من كان هوداً أو نصارى) البقرة: 111. أو ما إلى ذلك... فليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب، لا تستغرقوا في الأحلام، فمن يعمل سوءاً يجز به وهذه القاعدة التي يضعها الله في مواضع المسؤولية أمام عباده لتكون السؤال: ما هو عملك؟ ما هو مصيرك؟ فمن يعمل سوءاً يجز به ولا يجد له من دون الله ولياً ولا نصيراً.
حقيقة الشفاعة:
ونفهم من خلال ذلك أن من يريد الله عقوبته فلا تنفعه الشفاعة لأنه لا يمكن أن يشفع له أحد (يومئذ لا تنفع الشفاعة إلا من أذن له الرحمن) طه: 109. (ولا يشفعون إلا لمن ارتضى) الأنبياء: 28. فللشفعاء برنامج إلهي وهم يتحركون بمقتضى الإذن الإلهي ولا ينطلقون فيها من المزاج الشخصي على طريقة شفاعة أهل الدنيا، بل أنهم قد بلغوا من المعرفة بالله درجة لا يتحركون معها إلا برضا الله الذي يعرفون مواقعه في كل أوضاعهم في الدنيا والآخرة إن الخط العام هو الذي تعبر عنه الآية، لذلك فليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءاً يجز به ولا يجد له من دون الله ولياً ولا نصيراً. وقد وردت في بعض الأحاديث عن النبي محمد (ص) أنه خطب الناس في أواخر حياته وقال لهم في نفس الجو كأنه (ص) يستوحي الآية، على تقدير صحة الحديث: ((أيها الناس لا يتمنى متمن ولا يدعي مدع، أما انه لا ينجي إلا عمل مع رحمة ولو عصيت لهويت)) ثم قال: ((ليس بين الله وبين أحد شيء يعطيه به خيراً أو يدفع به شراً إلا العمل)).
طبيعة الولاء:
لذلك فإن علينا من خلال هذا كله، أن نفهم بأن مجرد حبنا لأهل البيت (ع) وحب الرسول (ص) لا يكفي لأن يدخل الانسان الجنة، فعلينا أن نعرف الحقيقة وهي أن الله إنما أمرنا بموالاة النبي وأهل بيته (ع) على أساس أن الموالاة تمثل الارتباط بالقيادة في خطها الإلهي ومنهجها الإيماني في خط رضوان الله في مواقع أمره ونهيه.
إنه يريدنا أن نحبهم لا كما يحب أحدنا الآخر، لكن يريدنا الله أن نحبهم لنحب رسالتهم ولنرتبط برسالتهم، لأن علاقتنا برسول الله أنه رسول الله وهي علاقة برسالته من خلال رسوليته وعلاقتنا بالأئمة (ع) بعلي وأهل بيته من خلال أنه ولي الله وأنهم أولياء الله فعلاقتنا إنما هي بالولاية من خلالهم، وليست مسألة حب ذاتي كما يحب أحدنا الآخر ذاتياً من خلال مزاجه الشخصي وإنم هي مسألة حب يتحرك نحو الله. والشاهد على هذا المعنى آية من آيات الله، وحديث من أحاديث الأئمة (ع) فحب أهل البيت لا يمكن أن يكون أعظم من حب الله.
(قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله) آل عمران: 31. فحب الله هو اتباع رسالته وليس مجرد حالة عاطفية يعيشها الانسان، وإنما هو حالة عملية يجسد الانسان من خلالها محبته لربه لأنه إذا أحب الله أحب دينه، وعليه فإن محبتنا لله لا بد أن تتحرك في خط العمل فمن يدعي حب الله ويعصيه فإنه يدعي شيئاً لا دليل له عليه، كما قال ذلك الشاعر وربما ينسب ذلك إلى الإمام زين العابدين (ع):
تعصي الإله وأنت تظهر حبه هذا لعمرك في الفعال بديع
لو كان حبك صادقاً لأطعته إن المحب لمن يحب مطيع
الولاية.. الورع:
وهكذا في حديث الإمام الباقر المروي في (الكافي) حيث يقول: ((أفيكفي من ينتحل التشيع أنه يقول أحب علياً وأتولاه ثم لا يكون فعالاً، فرسول الله خير من علي، أفحسب الرجل أن يقول أحب رسول الله ثم لا يعمل بسنته؟ ثم قال: والله ما معنا براءة من الله، من كان لوياً لله فهو لنا ولي، ومن كان عدواً لله فهو لنا عدو والله لا تنال ولايتنا إلا بالورع)) أي الورع عن الحرام. وهناك حديث آخر عن الإمام جعفر الصادق (ع) حيث قال له بعض أصحابه: ((روي عنك أنك قلت: إذا عرفت فاصنع ما شئت)) يعني إذا واليت أهل البيت فاصنع ما شئت، قال: وإن زنى وإن سرق؟ فقال له (ع): ((ما أنصفتمونا أن كلفنا بالعمل ووضع عنكم، قال إذن كيف أقول؟ قال (ع) قل: إذا عرفت (أي إذا واليت أهل البيت) فافعل ما شئت من قليل الخير وكثيره فإنه يرجع عليك)) فالعمل يحتاج إلى ركيزة، كما في الآية الكريمة: (ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن) طه: 112. أي مؤمن بكل شرائط الإيمان وشروطه.
وإذن، علينا أن نعرف أن صدق الانتماء إلى الله وإلى رسوله وإلى الأئمة من أهل بيته (ع) يتجسد في الخط العملي الذي يتحرك الاسلام فيه فيما يريد الله له أن يتحرك، وليست القضية قضية كلمة نقولها أو دمعة نسكبها أو آهة نطلقها أو صرخة نفجرها أو نبضة في القلب، إنما القضية هي أن نكون صورة لأهل البيت (ع).
فشبهوا إن لم تكونوا مثلهم إن التشبه بالكرام فلاح
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ishtar.ahlamontada.net
 
الإنتماء: حقيقته وشرائطه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عشتار فن وذوق :: المنتدى الاسلامي العام :: الدعوة والإرشاد-
انتقل الى: